موقع منطقة الدراسة:
فلكياً تقع المنطقة بين دائرتي العرض (45 ْ ـ 14.5 ْ ) و (3 ْ ـ 15.5 ْ ) شمالاً وتمتد بين خطي طول (5 ْ ـ 32.5 ْ ) (15 ْ ـ 34.5 ْ ) شرقاً خريطة رقم (1)
العوامل المؤثرة على مصادر المياه بالمنطقة :
طبيعة المنطقة المناخية والجيولوجية قد أثرت في توزيع مصادر المياه السطحية والجوفية بالمنطقة لذلك لابد من توضيح أثر البعد الجيولوجي والمناخي على مصادر المياه بالمنطقة .
العوامل المناخية:
أن منطقة الدراسة تقع وسط السودان في النطاق شبه الجاف وهي منطقة انتقالية بين المناخ شبه الصحراوي والسافنا الفقيرة ، فمناخ المنطقة بصورة عامة يتصف بأنه حار جاف والفصل المطير يتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر .
الحرارة والتبخر:
إذا هناك علاقة طردية بين الحرارة والتبخر فكلما زادت درجات الحرارة كلما زادت كمية التبخر والعلاقة بينهما قوية جدا حيث تبلغ النسبة ( 83 % ).
ارتفاع درجات الحرارة والتبخر أدت إلى تذبذب الأمطار بمنطقة الدراسة
تذبذت الأمطار:
أهم ما يميز الأمطار في منطقة الدراسة هو التفاوت في معدلات الأمطار من سنة إلى أخرى من ناحية ، ومن مكان إلى مكان من ناحية أخرى .
يتأثر تساقط الأمطار بالفاصل المداري الذي يتحرك من الجنوب إلى الشمال على حساب تراجع الرياح الشمالية الشرقية الجافة .
تتصف الأمطار في المنطقة بالتذبذب من سنة إلى أخرى ،والتغيرات الكبيرة من موسم إلى آخر،كما ان توزيعها الموسمي يتسم بمعامل تغير كبير مما ينعكس بشكل مباشر على طبيعة تشكيل الواردات المائية السطحية والجوفية في المنطقة
كما تصحرت مناطق سقي الحيوان نتيجة لتجمع الحيوانات وتكدسها حول مناطق المياه مما أثر على التربة فتصلبت تحت حوافر الحيوانات صورة رقم (1) تصلب التربة تحت حوافر الحيوانات
تصلب التربة تحت حوافر الحيوان
ونتيجة لقلة الأمطار وارتفاع دراجات الحرارة وعدم الاستثمار الأمثل وتجميع مياه الأودية قبل أن تضيع هدرا أدي ذلك إلي قصر فترة توفر المياه والحفائر التي تعتبر المصادر الأساسية لشرب الإنسان والحيوان بالمنطقة
النباتات الرعوية
جفاف الحفائر
وبما أن مياه الحفائر والأودية تعد من مصادر المياه الأساسية لشرب الإنسان والحيوان فقد أدي ارتفاع درجات الحرارة وتدنى السعة التخزينية إلي ظهور عدة مشكلات تم الوقوف عليها من خلال الزيارة الميدانية وهي :-
أ/ تعرض مياه الحفائر للتبخر مما جعل بعضها يجف مياهها
ب/ تناقص سعه الحفير بسبب تراكم الطمي المستمر
ج/ لا تستمر المياه المخزونة لفترات طويلة خاصة في موسم الجفاف .
كما أن تذبذب الأمطار أدي إلي جملة من التغيرات التي أثرت علي النباتات بصورة مباشرة تمثلت في فقدان كميات من المياه بسبب الجفاف والتبخر، وبصورة غير مباشرة وذلك بزيادة درجة حرارة التربة التي أثرت في العمليات الحيوية والكيميائية والطبيعية والخاصة بمعدل امتصاص الماء وإنبات البذور وسرعة نمو الجذور إضافة إلي تأثيرها في نشاط الكائنات الدقيقة المفككة للمادة العضوية ،كما اثر ايضا على الخزن الجوفي بمنطقة الدراسة
____________________________________
تابعونا في الجزء الثالث
فلكياً تقع المنطقة بين دائرتي العرض (45 ْ ـ 14.5 ْ ) و (3 ْ ـ 15.5 ْ ) شمالاً وتمتد بين خطي طول (5 ْ ـ 32.5 ْ ) (15 ْ ـ 34.5 ْ ) شرقاً خريطة رقم (1)
العوامل المؤثرة على مصادر المياه بالمنطقة :
طبيعة المنطقة المناخية والجيولوجية قد أثرت في توزيع مصادر المياه السطحية والجوفية بالمنطقة لذلك لابد من توضيح أثر البعد الجيولوجي والمناخي على مصادر المياه بالمنطقة .
العوامل المناخية:
أن منطقة الدراسة تقع وسط السودان في النطاق شبه الجاف وهي منطقة انتقالية بين المناخ شبه الصحراوي والسافنا الفقيرة ، فمناخ المنطقة بصورة عامة يتصف بأنه حار جاف والفصل المطير يتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر .
الحرارة والتبخر:
إذا هناك علاقة طردية بين الحرارة والتبخر فكلما زادت درجات الحرارة كلما زادت كمية التبخر والعلاقة بينهما قوية جدا حيث تبلغ النسبة ( 83 % ).
ارتفاع درجات الحرارة والتبخر أدت إلى تذبذب الأمطار بمنطقة الدراسة
تذبذت الأمطار:
أهم ما يميز الأمطار في منطقة الدراسة هو التفاوت في معدلات الأمطار من سنة إلى أخرى من ناحية ، ومن مكان إلى مكان من ناحية أخرى .
يتأثر تساقط الأمطار بالفاصل المداري الذي يتحرك من الجنوب إلى الشمال على حساب تراجع الرياح الشمالية الشرقية الجافة .
تتصف الأمطار في المنطقة بالتذبذب من سنة إلى أخرى ،والتغيرات الكبيرة من موسم إلى آخر،كما ان توزيعها الموسمي يتسم بمعامل تغير كبير مما ينعكس بشكل مباشر على طبيعة تشكيل الواردات المائية السطحية والجوفية في المنطقة
كما تصحرت مناطق سقي الحيوان نتيجة لتجمع الحيوانات وتكدسها حول مناطق المياه مما أثر على التربة فتصلبت تحت حوافر الحيوانات صورة رقم (1) تصلب التربة تحت حوافر الحيوانات
تصلب التربة تحت حوافر الحيوان
ونتيجة لقلة الأمطار وارتفاع دراجات الحرارة وعدم الاستثمار الأمثل وتجميع مياه الأودية قبل أن تضيع هدرا أدي ذلك إلي قصر فترة توفر المياه والحفائر التي تعتبر المصادر الأساسية لشرب الإنسان والحيوان بالمنطقة
النباتات الرعوية
جفاف الحفائر
وبما أن مياه الحفائر والأودية تعد من مصادر المياه الأساسية لشرب الإنسان والحيوان فقد أدي ارتفاع درجات الحرارة وتدنى السعة التخزينية إلي ظهور عدة مشكلات تم الوقوف عليها من خلال الزيارة الميدانية وهي :-
أ/ تعرض مياه الحفائر للتبخر مما جعل بعضها يجف مياهها
ب/ تناقص سعه الحفير بسبب تراكم الطمي المستمر
ج/ لا تستمر المياه المخزونة لفترات طويلة خاصة في موسم الجفاف .
كما أن تذبذب الأمطار أدي إلي جملة من التغيرات التي أثرت علي النباتات بصورة مباشرة تمثلت في فقدان كميات من المياه بسبب الجفاف والتبخر، وبصورة غير مباشرة وذلك بزيادة درجة حرارة التربة التي أثرت في العمليات الحيوية والكيميائية والطبيعية والخاصة بمعدل امتصاص الماء وإنبات البذور وسرعة نمو الجذور إضافة إلي تأثيرها في نشاط الكائنات الدقيقة المفككة للمادة العضوية ،كما اثر ايضا على الخزن الجوفي بمنطقة الدراسة
____________________________________
تابعونا في الجزء الثالث