عثمان مساعد هو خالي الذي صاغ هذه الحوارية الجميلة في أيام ضنّ فيها الخريف على العالياب فعاتبه قائلاً:
عثمان:
مالك يا الخريف كل البلاد بليتا
لا شفناك بترعد لا بلادنا غشيتا
نحن خلاااس تعبنا والزراعة نهيتا
كتلت الغنم حتى الجمال ما نسيتا
الخريف:
تقسيما من فوق كل ناس بي أعمالا
انتو بلا القطيعة وأعمالكم البطالة
انتو بتحسدو الناس إن كٍتر راس مالا
انتو بتلعنو النيل ان طلع واتعالا
عثمان:
انت العاصمة بليتا وخربت اسواقا
ولخبتّ الشوارع مويتن غراقة
قالولك محلك فوق أرضي الناقة
ما تخرب نجيلة النيل مافي محل وين نتلاقى
***
ديل أهل الفساد أهل الكتل والسرقة
وديل حرماتن الكاشفات دوام في المرقة
ما تديهم الموية وتسيبنا في حرقة
أديهم الصاقعة البتحرق حرقة
الخريف:
الصاقعة ما بنديها ناساً في المساجد إلفة
تجيكم انتو يا القطعتو حبل الإلفة
حافرين لي بعض تب ما بتدورو الكلفة
دايرين الزعامة وديمة رايكم تلفا
عثمان:
أدينا الموية بالصاقعة إن بقيت عافينا
وخلي بلادنا تخضر وينتعش وادينا
ما تحرمنا من مويتك دوام اديناي