تعتبر ارض البطانة من اخصب الاراضى الزراعية والرعوية فى السودان وتتميز ارض البطانة البكر بخصائص جغرافية يصعب تواجدها فى اراضى اخرى حيث تحادد ارض البطانة العديد من الولايات المختلفة من كل الجوانب ممااهلها ذلك ان تكون اكبر تجمع للثروة الحيوانية فى موسم الخريف حيث يتوافد اليها سنويا قرابة ال5مليون راس من المواشى بمختلف انواعها بصحبة 3مليون راعى فى رحلة تمتد لقرابة الشهر للوصول الى البطانة ويستمر تواجد المواشى فى البطانة عدة شهور تستطيع من خلال هذا التواجد من ايجاد غذاء متكامل وعناية طبية متكاملة من المختصين فى هذا المجال الى جانب توافر التوعية والارشاد للرعاة فى كيفية التعامل مع الحيوانات طيلة فترة تواجدهم فى البطانة
وقال معتمد محلية البطانة على محمداى الطاهر للصحافة ان قيام مخيم البطانة السنوى الهدف منة عرض وترويج المنتجات الخيوانية ويعتبر المخيم فرصة ذهبية لتجار المواشى فى بيع وشراء مختلف الانواع من الخيوانات الى جانب رفع الوعى والادراك للرعاة وذلك باالاستماع الى ارشادات ونصائح المحتصين وتبادل النقاش حول كيفية تطوير وتنمية الثروة الخيوانية واضاف محمداى يعد المخيم تظاهرة ثقافية واقتصادية تجمع كل اهل القافة والفكر وذوى الاختصاص كل يدلو بدلوة لتتكامل الصورة الفنية والادبية والاجتماعية والعلمية واضاف محمداى بقولة ان سوق البطانة يعد من اكبر الاسواق فى مجال تجارة المواشى ويظهر ذلك جليا فى خجم التدافع اللامحدود من التجار تجاة البطانة فى وقت المخيم الى جانب الاهتمام الحكومى اللامحدود المتمثة فى قمة هرم الدولة حيث يخظى المخيم بااهتمام ورعاية رئيس الجمهورية والذى لم يتغيب فى تشريف وحضور المخيم بصورة دائمة مماانعكس هذ الاهتمام فى تشييد البنى التختية التى ظلت تفتقر لها المنطقة منذ زمن بعيد وذلك بفضل اللة اولا وبوقفة رئيس الجمهورية ثانيا مماخلق هذا الاهنمام الحكومى باالمنطقة ارتياح فى اوساط المواطنين وهم يشاهدون المشاريع التنموية المتزايدة على ارض الواقع واضاف محمداى ان فكرة مخيم البطانة يرجع تاريخها للعام 1995 حينما تقدم وزير الزراعة بولاية القضارف السابق بروفسير الامين دفع اللة بمقترح قيام المخيم فى اجتماع وزراء الزراعة باالولايات باالحرطوم ائنذاك ووجدت هذة الفكرة القبول والارتياح فى اوساط المجتمعين حيث وجة رئيس الجمهورية بتنفيذه على ارض الواقع وتكفل برعايتها منذ ان كانت فكرة حتى صارت تجربة مرئية للناس على ارض الواقع واضاف محمداى ان المخيم يحتوى على العديد من المحاور المختلفة ويد المحور الاول من اهم المحاور وهو محور الثروة الحيوانية والذى يهتم بصخة الحيوان حيث ياتى الى المخيم اتيام من البيطرين للفحص عن الحيوانات والتاكد من خلوها من الامراض الى جانب تطعيم ذات الحيوانات ضد مختلف الامراض وتقديم جرعات توعوية وتثقيفية يفدمها المختصين للرعاة واضاف محمداى هنالك محور فى غاية الاهمية يعد لة منذ فترة زمنية كافية الاوهو المخور الثقافى حيث يتوافد الى البطانة العديد من الشعراء والادباء لعكس تراث البطانة الاصيل خيث ينظمون ليالى الشعر ويتبارون فية وياتى كل شاعر بماجادت بة قريختة الشعرية فى الجديد المبتكرواضاف مخمداى ان المخيم يعد فرصة ذهبية للمهتمين ورجالات الاعلام فى توثيق تراث البطانة وتاريخها التليد واضاف محمداى ان محور تزكية ورقى المجتمع يعد من المحاور الفعالة قى تزكية الرعاة وتعليمهم امور دينهم ودنياهم الى جانب تقديم محاضرات دينية قيمة يقدمه خيرة من العلماءواضاف محمداى هنالك محور التعليمى والذى يهدف الى محو الامية فى اوساط الرعاة وذلك بتخصيص معلمين اكفاء وذوى تجربة فى تعليم الرحل واضاف مخمداى قطعنا شوط مقدر فى هذا المجال وبدات تظهر نتائجة على الواقع واضاف محمداى انطلقت البداية الفعلية للمخيم فى عام 2006 بحضور رئيس الجمهورية حيث تم فى هذا العام انشاء 44 مدرسة و22 مكتب وبناء مدرسة ثانوية وفى عام 2007 تضاعفت ذات المشاريع حيث تم بناء 100 فصل دراسى وانشاء مدرستين ثانوياتين وبناء 2 مستشفى و20 ممسجد ومازال العمل جارى لتكملة المشاريع الحالية حيث بلغت تكلفة المشاريع 50 مليار جنية باالفديم
من جانبة قال مدير ادارة التعليم باالمخلية عبد اللة احمد الشريقاوى للصخافة ان اجمالى عدد المدارس باالمحلية 44 مدرسة تسنوعب 6000 الف طالب وطالبة وتم توفير الكتاب المدرسى بنسبة كبرة جدا واضاف الشريقاوى ان المخلية نالت المرتبة الاولى فى امتخانات شهادة الاساس علما باان المخلية ظلت فى المرتبة الاخيرة فى العام قبل الماضى واضاف الشريقاوى بقولة ان هذة النتيجة تعد نقاة نوعية الى الامام
_________________________________-
اليمام