بلادي أنا
نهي محمد الربيع
قصة هذا الرجل
ولد في قرية مزارعين متواضعة وبقدرة قادر تدرج في الدراسة حتى حصل على الدكتوراة في اللاهوت بل أنه تعلم عدة لغات منها العربية فقام بزيارة عدة دول عربية، أنه العالم والباحث الأوربي الويس موزيل، الذي اتاح له التدريس فرصة البحث عن المعرفة واعترافا بتقديماته العلمية خاصة فيما يتعلق بالبحث في شئون التراث العربي كرمته إدارة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع كل من معهد الاستشراق التابع لاكاديمية العلوم التشكيلية وجامعة تشارلز ومتحف فيشكوف في جمهورية التشيك وذلك عبر ندوة علمية ركزت على جهوده العلمية ولفت الانظار إلى عدة اعمال له لم تر النور بعد ومجهولة لدي الكثير من الباحثين العرب.
موزيل الذي احب المعرفة قام بعدة رحلات ولعل أهم رحلة قام بها كانت في 1898م، حيث جال في شرق عمان واكتشف قصراً صحراوياً صغيراً يعود إلى بدايات القرن الثامن الميلادي، اكتشافه لهذا الاثر المعماري الاموي لم يعد انتباه المجتمع العلمي لذا قام برحلتين إضافيتين وكله إصرار ونجحت مساعيه ونال اعتراف المستشرقين الأوربيين.
كان هذا الرجل شغوفاً بالاكتشاف والمعاينة والتدوين في كل رحلاته فاتسعت رقعة ترحاله فلقي دعماً من قبل جامعته وعبر عقدين من الزمان قام بعدد من مقدر من الرحلات في بلاد العرب وصار كواحد منهم بل ان الامير نوري بن الشعلان تبناه واتخذه اخاً له.. الم اقل لكم أن هذا الرجل استهوتني قصته إذ انها نموذج للشغف العلمي وحب المعرفة الذي لا يعترف بمنطقة هذا أو جنس ذاك.
نهي محمد الربيع
قصة هذا الرجل
ولد في قرية مزارعين متواضعة وبقدرة قادر تدرج في الدراسة حتى حصل على الدكتوراة في اللاهوت بل أنه تعلم عدة لغات منها العربية فقام بزيارة عدة دول عربية، أنه العالم والباحث الأوربي الويس موزيل، الذي اتاح له التدريس فرصة البحث عن المعرفة واعترافا بتقديماته العلمية خاصة فيما يتعلق بالبحث في شئون التراث العربي كرمته إدارة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع كل من معهد الاستشراق التابع لاكاديمية العلوم التشكيلية وجامعة تشارلز ومتحف فيشكوف في جمهورية التشيك وذلك عبر ندوة علمية ركزت على جهوده العلمية ولفت الانظار إلى عدة اعمال له لم تر النور بعد ومجهولة لدي الكثير من الباحثين العرب.
موزيل الذي احب المعرفة قام بعدة رحلات ولعل أهم رحلة قام بها كانت في 1898م، حيث جال في شرق عمان واكتشف قصراً صحراوياً صغيراً يعود إلى بدايات القرن الثامن الميلادي، اكتشافه لهذا الاثر المعماري الاموي لم يعد انتباه المجتمع العلمي لذا قام برحلتين إضافيتين وكله إصرار ونجحت مساعيه ونال اعتراف المستشرقين الأوربيين.
كان هذا الرجل شغوفاً بالاكتشاف والمعاينة والتدوين في كل رحلاته فاتسعت رقعة ترحاله فلقي دعماً من قبل جامعته وعبر عقدين من الزمان قام بعدد من مقدر من الرحلات في بلاد العرب وصار كواحد منهم بل ان الامير نوري بن الشعلان تبناه واتخذه اخاً له.. الم اقل لكم أن هذا الرجل استهوتني قصته إذ انها نموذج للشغف العلمي وحب المعرفة الذي لا يعترف بمنطقة هذا أو جنس ذاك.