عكير الدامر هو علي إبراهيم عاكير والده من البجا، وأمه من الجعليين بالدامر، وارتبط اسمه بالدامر، ككثيرين غيره من البجا، مثل آل أبوهاجة، وهو من أوائل خريجي مدرسة غردون لذا تجده يجيد الإنجليزية، وبالطبع البجاوية ، والعربية، هناك قصة طريفة تحكى عنه :
كان يجلس يوماً في سوق الدامر في بوتيك لأحد أقربائه الشباب، فدخلن مجموعة من الفتيات وسخرن من الشاعر وصديقه البجاوي (يعني قطعن فوقو مع الشاب بتاع البوتيك) وكانت لغة الحوار بينهم الإنجليزية، ولم يعرفن أن الشاعر عكير يفهمها، فعندما انتهى حديثهن رد عليهن بالإنجليزية ، ووبخهن بأن العلم إذا أتخذ للسخرية من الناس لا فائدة منه، وهو كما تعلمون حكيم ووقور جداً، وهنا لم يفهم صديقه البجاوي شيئاً، فالتفت إليه ووضح له كل ما دار ... لكن باللغة اللبجاوية ... ولم يفهمن شيئاً ..
اشتهر بشعر الحكم، المدح، وصف الطبيعة، وقليل من شعر الغزل ...
كان يجلس يوماً في سوق الدامر في بوتيك لأحد أقربائه الشباب، فدخلن مجموعة من الفتيات وسخرن من الشاعر وصديقه البجاوي (يعني قطعن فوقو مع الشاب بتاع البوتيك) وكانت لغة الحوار بينهم الإنجليزية، ولم يعرفن أن الشاعر عكير يفهمها، فعندما انتهى حديثهن رد عليهن بالإنجليزية ، ووبخهن بأن العلم إذا أتخذ للسخرية من الناس لا فائدة منه، وهو كما تعلمون حكيم ووقور جداً، وهنا لم يفهم صديقه البجاوي شيئاً، فالتفت إليه ووضح له كل ما دار ... لكن باللغة اللبجاوية ... ولم يفهمن شيئاً ..
اشتهر بشعر الحكم، المدح، وصف الطبيعة، وقليل من شعر الغزل ...