عبد الله حمد ود شوراني
اسعد الطيب العباسي
في مطلع عام م1923 ولد شاعرنا عبد الله ود حمد ود شوراني بقرية أم شديدة بسهل البطانة، وتوفي إلى رحمة مولاه بحلول ليلة الرابع عشر من شهر نوفمبر لعام 1989م، وهو ينتمي إلى قبيلة المرغماب، وهي فرع لقبيلة الكواهلة التي تعد من القبائل الكبيرة في السودان، ويُعرف عنه إلمامه بأحوال القبائل الأخرى ومعرفة أصولها وأنسابها، وقد أتاحت له هذه الميزة التي اكتسبها بحكم زعامته وشياخته لقبيلته ذخيرة معرفية استطاع أن يوظفها توظيفاً أضاف إلى شعره أبعاداً متفردة.
ويتميز هذا الزعيم بالبساطة والتقوى ولين الجانب والتواضع، مما أكسبه حب الناس وحب مواطنيه، وقد طرق ود شوراني كل أبواب الشعر، إلا أنه برز بوجه خاص في وصف الإبل، ويتضح ذلك في مساديره المتعددة والتي جاءت جميعها تحت أسماء لجمال يملكها، والمعروف أنه كان يتخذها وسيلة تنقل، كما كان يدفع بها إلى مضامير السباق، وهي من هواياته المحببة التي تثير قريحته الشعرية بشدة، خاصة عند الفوز.
اسعد الطيب العباسي
في مطلع عام م1923 ولد شاعرنا عبد الله ود حمد ود شوراني بقرية أم شديدة بسهل البطانة، وتوفي إلى رحمة مولاه بحلول ليلة الرابع عشر من شهر نوفمبر لعام 1989م، وهو ينتمي إلى قبيلة المرغماب، وهي فرع لقبيلة الكواهلة التي تعد من القبائل الكبيرة في السودان، ويُعرف عنه إلمامه بأحوال القبائل الأخرى ومعرفة أصولها وأنسابها، وقد أتاحت له هذه الميزة التي اكتسبها بحكم زعامته وشياخته لقبيلته ذخيرة معرفية استطاع أن يوظفها توظيفاً أضاف إلى شعره أبعاداً متفردة.
ويتميز هذا الزعيم بالبساطة والتقوى ولين الجانب والتواضع، مما أكسبه حب الناس وحب مواطنيه، وقد طرق ود شوراني كل أبواب الشعر، إلا أنه برز بوجه خاص في وصف الإبل، ويتضح ذلك في مساديره المتعددة والتي جاءت جميعها تحت أسماء لجمال يملكها، والمعروف أنه كان يتخذها وسيلة تنقل، كما كان يدفع بها إلى مضامير السباق، وهي من هواياته المحببة التي تثير قريحته الشعرية بشدة، خاصة عند الفوز.