التراث السوداني
يعد المجتمع السوداني مخزن للعادات والقيم الأصيلة، فموقعه في نصف القارة الأفريقية أكسبه عناصر حضارية لها بصمتها في تكوينه السياسي والاجتماعي والفني كما إن السودان بلد أفريقي عريق يتمتع بالسمات الأفريقية الصميمة و بلد عربي في ثقافته وفى تكوينه الجغرافي والتاريخي من هنا فان التراث الشعبي السوداني يعكس كل تلك الملامح و يقوى القومية السودانية باعتباره تعبير صادق عن أحاسيس ومشاعر الشعب السوداني والتراث الشعبي يحث على الترابط القومي بتوحيد المشاعر الوطنية والتراث الشعبي يدعم القومية السودانية لأنه يعمل على حل المشاكل اللغوية ويعمل على تخليد المقاييس الجمالية والخلقية الأصلية
التراث الشعبي :
هو الأدب الذي يصدره الشعب، فيعبر عن وجدانه ويعكس اتجاهاته ومستوياته الحضارية
خصائصه :
1/ الحيوية لابد ان تكون متداولة فى الاستعمال اليومى فالمأثورات الشعبية الجامدة لا تعد من التراث الشعبى
2/ يجب أن تؤخذ الأقوال من افواه قائليها فينبغى إذن على الذى يريد أن يجمع هذه المأثورات أن يذهب الى القرى و الصحارى والوديان، ويسجل مايدور على الطبيعة
3/ دراجة الأسلوب، فالشعر الفصيح لا يعد أدبا اللهم إلا إذا انطبقت عليه خصائص الأدب الشعبى كالتحريف والرواية الشفوية والعراقة وهنالك من يرى أن المعول عليه فى الأدب الشعبى هو روح الشعب وترجمة حياته
وظائفه :
ا/ التراث الشعبى بما فيه من فنون وآداب شعبية يعبر عن الحياة بما فيها من أفراح وأحزان دون كذب أو رياء، فهو تراث فكرى لحياة الشعوب لما يتضمنه من قيم روحية وفنون أدبية شعبية وموسيقى ورقص لذلك فإنه يتناول القصص الشعبية التى تنتقل من جيل إلى جيل على هيئة أغاريد أو قصص موسيقية راقصة نسمعها فى الأغانى الشعبية، والأغانى الدينية، وقصص شعراء الربابة، والمداحين و نسمعها فى أدب المناحة وأدب الآبار والمثل السائر و الاحاجى وحكاوى الأطفال
ب/ يؤدى الادب الشعبى وظائف اجتماعية أهمها تكوين وخلق قوالب انفعالية وسلوكية تعين المجتمع على الاحتفاظ بتماسكه ويقوم بوظيفة التربية ، كما يساعد على حل كثير من مشاكلنا الأدبية والفنية لذلك لابد من التنقيب عن التراث الشعبى لننتفع بتاريخ الاجداد ويكمن التاريخ الحقيقى للسودان فى التراث الشعبى فدراسة الشعب أصبحت مادة هامة للكشف عن نفسيته والتوصل إلى معرفة عقليته حتى ندرك المعانى والأهداف والأمانى والآمال التى يتوق إليها الشعب من أجل ذلك أصبحت دراسة الفولكلور مادة هامة تدرس فى الجامعات السودانية
شروط يجب توافرها فى الادب الشعبى :
أولا :أن تكون الأصل فيه الراوية الشفوية فالاداب التى دونت ونسبت إلى قائل معين بحيث لا تختلف فيها الأفكار لا تعد أدبا شعبيا
ثانيا : أن يعبر عن شخصية الجماعة لا الفرد فالتعبير النابع من فرد معين إنما هو تعبير ذاتى وعلى هذا الاساس نستطيع أن نطلق على الشعراء الشعبيين الذين تناقلت الأجيال نتاجهم ، وأضافت إليه شيئا من أفكارها على مدى الزمن نستطيع أن نطلق عليه أدبا شعبيا
يعد المجتمع السوداني مخزن للعادات والقيم الأصيلة، فموقعه في نصف القارة الأفريقية أكسبه عناصر حضارية لها بصمتها في تكوينه السياسي والاجتماعي والفني كما إن السودان بلد أفريقي عريق يتمتع بالسمات الأفريقية الصميمة و بلد عربي في ثقافته وفى تكوينه الجغرافي والتاريخي من هنا فان التراث الشعبي السوداني يعكس كل تلك الملامح و يقوى القومية السودانية باعتباره تعبير صادق عن أحاسيس ومشاعر الشعب السوداني والتراث الشعبي يحث على الترابط القومي بتوحيد المشاعر الوطنية والتراث الشعبي يدعم القومية السودانية لأنه يعمل على حل المشاكل اللغوية ويعمل على تخليد المقاييس الجمالية والخلقية الأصلية
التراث الشعبي :
هو الأدب الذي يصدره الشعب، فيعبر عن وجدانه ويعكس اتجاهاته ومستوياته الحضارية
خصائصه :
1/ الحيوية لابد ان تكون متداولة فى الاستعمال اليومى فالمأثورات الشعبية الجامدة لا تعد من التراث الشعبى
2/ يجب أن تؤخذ الأقوال من افواه قائليها فينبغى إذن على الذى يريد أن يجمع هذه المأثورات أن يذهب الى القرى و الصحارى والوديان، ويسجل مايدور على الطبيعة
3/ دراجة الأسلوب، فالشعر الفصيح لا يعد أدبا اللهم إلا إذا انطبقت عليه خصائص الأدب الشعبى كالتحريف والرواية الشفوية والعراقة وهنالك من يرى أن المعول عليه فى الأدب الشعبى هو روح الشعب وترجمة حياته
وظائفه :
ا/ التراث الشعبى بما فيه من فنون وآداب شعبية يعبر عن الحياة بما فيها من أفراح وأحزان دون كذب أو رياء، فهو تراث فكرى لحياة الشعوب لما يتضمنه من قيم روحية وفنون أدبية شعبية وموسيقى ورقص لذلك فإنه يتناول القصص الشعبية التى تنتقل من جيل إلى جيل على هيئة أغاريد أو قصص موسيقية راقصة نسمعها فى الأغانى الشعبية، والأغانى الدينية، وقصص شعراء الربابة، والمداحين و نسمعها فى أدب المناحة وأدب الآبار والمثل السائر و الاحاجى وحكاوى الأطفال
ب/ يؤدى الادب الشعبى وظائف اجتماعية أهمها تكوين وخلق قوالب انفعالية وسلوكية تعين المجتمع على الاحتفاظ بتماسكه ويقوم بوظيفة التربية ، كما يساعد على حل كثير من مشاكلنا الأدبية والفنية لذلك لابد من التنقيب عن التراث الشعبى لننتفع بتاريخ الاجداد ويكمن التاريخ الحقيقى للسودان فى التراث الشعبى فدراسة الشعب أصبحت مادة هامة للكشف عن نفسيته والتوصل إلى معرفة عقليته حتى ندرك المعانى والأهداف والأمانى والآمال التى يتوق إليها الشعب من أجل ذلك أصبحت دراسة الفولكلور مادة هامة تدرس فى الجامعات السودانية
شروط يجب توافرها فى الادب الشعبى :
أولا :أن تكون الأصل فيه الراوية الشفوية فالاداب التى دونت ونسبت إلى قائل معين بحيث لا تختلف فيها الأفكار لا تعد أدبا شعبيا
ثانيا : أن يعبر عن شخصية الجماعة لا الفرد فالتعبير النابع من فرد معين إنما هو تعبير ذاتى وعلى هذا الاساس نستطيع أن نطلق على الشعراء الشعبيين الذين تناقلت الأجيال نتاجهم ، وأضافت إليه شيئا من أفكارها على مدى الزمن نستطيع أن نطلق عليه أدبا شعبيا